لو اتهمك مديرك بالسرقة، قدّام كل زمايلك… وإنت بريء، لكن ماعندكش دليل… هتعمل إيه؟ هتحلف؟ تزعق؟ ولا هتثبت براءتك بطريقة تانية؟ النهاردة، هاحكيلك قصة شاب، الصدق كان سلاحه الوحيد… بس اللي حصل في الآخر كان مفاجأة! --- 🎧 القصة: في شاب اسمه "ياسر"، شغال في شركة ملابس كبيرة. كان معروف بين زمايله إنه هادي، وبيخلص شغله من غير مشاكل. في يوم، مبلغ كبير اختفى من خزنة الإدارة. المدير دخل المكتب وقال بغضب: > "في حد سرق 50 ألف جنيه من الخزنة… والمفتاح كان مع ياسر!" الكل بص لياسر… حتى أقرب الناس ليه قاله: "لو عملت كده، اعترف قبل ما الموضوع يكبر." بس ياسر كان واقف ثابت. ما أنكرش بطريقة هستيرية… ما حاولش يدافع عن نفسه بصوت عالي. قال بكل هدوء: > "أنا ما سرقتش… ولو حتى محدش صدقني، ربنا شايف، وده كفاية عليّ." المدير قاله: "طيب، استناني في مكتبي بعد الشغل." ياسر دخل المكتب وهو قلبه بيخبط… لكن كانت المفاجأة! المدير قاله: > "أنا كنت حاطط كاميرا سرية… وكنت بشوف مين هيعترف، ومين هيكدب، ومين هيقف ثابت… إنت الوحيد اللي ما اتّهمتش حد، ولا حاولت تلف وتدور… وصدقك هو اللي خلاني أقرر أرقّيك، وتبقى مسؤول عن قسم المحاسبة." --- 📌 النهاية: الصدق مش بس كلام… الصدق موقف… وثبات… وثقة في الحق، حتى لو الدنيا كلها ضدك. لو عجبتك القصة، شاركها… وقولي في تعليق: لو كنت مكان "ياسر"، كنت هتتصرف إزاي؟